
رغم المزايا العديدة يوصي الخبراء دائماً بالتعامل بشيء من الحذر مع الرافعة المالية، نظراً لأنها سلاح ذو حدين، حيث إنها قد تضاعف الأرباح عند تحقيقها، ولكن في الوقت نفسه قد تضاعف الخسارة بنفس النسبة حال التعرض لها، هذا بخلاف ما لها من تأثير على عملية إدارة المخاطر يتمثل في الآتي:
تؤثر الجوانب التقنية للتداول، بما في ذلك الأدوات والاستراتيجيات، على إدارة المخاطر:
إدارة رأس المال بحكمة: تجنب المخاطرة بنسبة كبيرة من رأس المال في صفقة واحدة.
تقلل هذه التقنية من تأثير الظروف السوقية السلبية في مجال واحد.
زيادة التكاليف أيضًا كلما قمت باستخدام الرافعة المالية بكثرة كلما زاد عبء تحمل الكثير من المصاريف والتكاليف الإدارية.
يُعرّف التحليل الفني بأنه عملية دراسة البيانات التاريخية للأسعار وأحجام التداول، مما يساعد على تقييم الأداء الحالي وكذلك التنبؤ بالحركة المستقبلية، يتم الاعتماد في ذلك بشكل أساسي على تتبع المؤشرات الفنية والرسوم البيانية.
حتى المتداولين ذوي الخبرة قد يقعون في أخطاء شائعة عند إدارة المخاطر. إليك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها:
توجد العديد من المخاطر المرتبطة بنمط التداول اليومي، يأتي في صدارتها مخاطر السوق المالي الناتجة عن الامارات التقلب الحاد في أسعار الأصول المتداولة، فضلاً عن المخاطر المحتملة استخدام الرافعة المالية بنسب عالية.
تداول الأصول ذات السيولة العالية مثل العملات الرئيسية (الدولار، اليورو) أو المؤشرات القوية (مثل داو جونز).
تجنب القرارات العشوائية التي تعتمد على العاطفة أو الاندفاع.
دليل عملي حول إدارة المخاطر في التداول أساسيات الفوركس
بغض النظر عن مدى جودة الإستراتيجية أو خبرة المتداول، فإن خسارة المال جزء لا مفر منه أثناء التداول.
يتأثر السوق باستمرار بالأخبار والآراء والاتجاهات والقرارات السياسية في أجزاء من الثانية. فيما يلي مثالان من العديد من الخيارات: إعلان بنك مركزي مؤثر عن قرار سعر فائدة رئيسي يمكن أن يخلق فجوات الإمارات كبيرة في التداول في غضون ثوانٍ.
الرافعة المالية العالية تزيد الأرباح لكنها تزيد المخاطر أيضًا.